يدين حزب الشعب الديمقراطي الأردني “حشد” بأشد عبارات الغضب، تعطيل الولايات المتحدة مشروع القرار الجزائري، الذي حظي بإجماع أعضاء مجلس الأمن، في دعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العدوانية لقوات الاحتلال، ومعالجة كافة الجوانب الإنسانية لأبناء القطاع، ووقف كل محاولات التهجير إلى الجوار.
وقال الحزب في تصريح له: إن واشنطن بموقفها المشين في مجلس الأمن، تصر على كونها شريكاً رئيساً للعدو الإسرائيلي في حربه الهمجية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما في ذلك، منحه الضوء الأخضر للشروع في عملية اجتياح رفح وجوارها، حيث يقيم حوالي 1.5 مليون من النازحين والمشردين، وبهدف، لم يعد ممكناً التغطية عليه، وهو وضع الشعب الفلسطيني أمام أحد خيارين: إما المزيد من المجازر والمذابح وحمامات الدم والأشلاء والدماء، وإما الهجرة التي لا عودة بعدها إلى قطاع غزة.
المطلوب من الدول العربية والإسلامية ان تغادر حالة الصمت والتواطؤ وان ترد على هذه السياسات العدوانية بمواقف صلبة تعيد الاعتبار للكرامة الوطنية والإنسانية، ليس فقط تجاه الشعب الفلسطيني وانما تجاه الشعوب العربية ومستقبلها المهدد من قبل المشروع الصهيوني الاستعماري.
المكتب السياسي
21 / 2 / 2024
لحزب الشعب الديمقراطي الأردني “حشد”