حشد – الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي، يدين العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، معرباً عن اعتقاده بأنه يأتي لحرف الأنظار عن مقررات محكمة العدل الدولية، و”لخلط الأوراق”، ومؤكّداً أنه سيفشل كما فشل غيره من الاعتداءات المتكررة.
دانت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، في بيانٍ، امس الأحد، العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن، مؤكّدةً أنّه “عدوانٌ غاشم سيفشل كغيره من الاعتداءت”.
وقال الأمين العام للمؤتمر، حمدين صبّاحي، إنّ العدوان المتكرر على اليمن دولةً وشعباً “عدوان غاشم ترتكبه الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا للانتقام من الشعب اليمني الشجاع لمواقفه البطولية المساندة لأهلنا في قطاع غزة، وعموم فلسطين” و”لمواجهته لشركاء الكيان الصهيوني في حرب الإبادة على شعبنا في غزة”.
ورأى صبّاحي أنّ هذا العدوان يهدف إلى “خلط الأوراق” “و”تعويم قادة الكيان المجرم ورفع المعنويات بعد الانهيارات التي يعاني منها جرّاء صمود المقاومة في قطاع غزة، وتمسكها بأرضها وعدم رضوخها أو استسلامها”.
وفيما أشار إلى أنّ هذا العدوان يأتي “لحرف الأنظار عن مقررات محكمة العدل الدولية”، بيّن أنّ “المواقف الرسمية والشعبية التي عرّت الكيان الغاصب وأظهرت حجم الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي ارتكبها وحلفاؤه بحق النساء والأطفال والشيوخ أمام العالم أجمع”.
وأكّد صبّاحي أنّ “هذا العدوان الغاشم سيفشل بكل تأكيد كما فشل غيره من الاعتداءات المتكررة”.
كذلك أدان الأمين العام للمؤتمر القومي العربي “موقف الأنظمة العربية التي تشارك في العدوان على غزة بفتح أراضيها لعبور الشاحنات لتعوّض للعدو الصهيوني ما خسره من احتياجات بسبب الأعمال البطولية المشرفة لليمن في البحر الأحمر وبحر العرب “.
وختم صبّاحي بيانه قائلاّ “إننا على ثقة بأن التاريخ يسجل البطولات العظيمة التي تسطرها المقاومة على جميع جبهاتها وخصوصاً في أرض فلسطين”، موجهاً التحية إلى المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن وسوريا وإلى شعب فلسطين الصامد الباسل.
وفي 11 شباط/فبراير الجاري، اعتبر صبّاحي أنّ العدوان الذي يتعرض له قطاع غزة اليوم، هو عدوان ثلاثي جديد “ينفّذ من قبل الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا وإسرائيل”، مذكّراً بمقولة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، “سنقاتل… ولن نستسلم”.
كما اعتبر صبّاحي أنّ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، هو “أهم فصول الصراع العربي الصهيوني”، فهو “يوم الزلزلة للكيان الصهيوني في فكره وجوده”.
وفي وقت سابق اليوم، أكّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، محمد ناصر العاطفي، أنّ على الولايات المتحدة وبريطانيا و”إسرائيل” إدراك أنّ اختزال الجغرافيا وادّعاء الوصاية على البحار “بات مرفوضاً وغير مرحّبٍ به”، مشدداً على أنّ القرار اليمني “لن يُمسّ ما بقيت الدماء تجري في شراييننا، وما دامت أيادينا على الزناد”.
وجدد العاطفي تأكيده أنّ “القوات المسلحة اليمنية لا تعترض السفن غير التابعة لكيان الاحتلال والتي لا تخدم أجندته”، وأنّ “الممر الملاحي مؤمَّن”.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد، يحيى سريع، قد أكّد الأحد، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت السفينة النفطية الأميركية ” TORM THOR” في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.