حشد – في بيان صادر عن الفصائل الفلسطينية المجتمعة اليوم في موسكو حول “حرب القتل والتجويع ضد أهلنا في غزة والشمال”، اعتبرت الفصائل أن الجريمة البشعة التي ارتكبها “جيش” الاحتلال “بحق المدنيين العزل الذين يبحثون عمّا يسدون به جوعهم وجوع أطفالهم”، تثبت إرهاب الاحتلال، وتؤكد للعالم إصراره على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، وتتحدى قرارات المحكمة الدولية ومنظمات المجتمع الدولي التي تقف عاجزة عن القيام بأي فعل جاد وحقيقي لوقف جرائم الإبادة الجماعية وإنهاء هذه الحرب التي دمرت وأحرقت غزة وقتلت أهلها.
وشددت الفصائل الفلسطينية على أن “هذه المجزرة البشعة تمثل اعتداءً صارخاً وعدواناً على الإنسانية جمعاء، وهي تتجاوز حدود المكان والزمان في بشاعتها، وتضع الضمير الإنساني كله أمام مسؤوليات كبرى لحماية الحق والعدالة الإنسانية في مواجهة الاستباحة والتغول الصهيوني المحمي من قبل الإدارة الأمريكية التي تمنح الجرائم والمجازر الصهيوني الغطاء والدعم الكاملين”.
وأضاف البيان: “إننا في القوى الوطنية والإسلامية، ندعو شعوب العالم وحكومات الدول الحرة إلى التحرك العاجل لوقف العدوان وإنهاء القتل والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد حكومة الإرهاب النازية التي يقودها نتنياهو واليمين المتطرف”.
وطالبت الفصائل المجتمعة في بيانها مجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية باتخاذ قرار فوري بإلزام الاحتلال بوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات وإغاثة الشعب الفلسطيني فوراً من دون أي عائق.
وفي الختام، دعا البيان الصادر عن الفصائل الفلسطينية، المجتمعة في موسكو، “دول العالم أجمع، وخصوصاً الدول العربية والإسلامية، إلى وقف الإمدادات بجميع أشكالها التي تصل إلى الاحتلال الصهيوني عبر ممراتها المائية والبرية والجوية، رداً على عدوانه ومجازره البشعة، ومنعه المواطنين الفلسطينيين من الحصول على الغذاء والدواء وحرمانهم من الحق في الحياة”. ودعا الشعوب والأحزاب إلى الاستمرار بالتظاهر والمسيرات الداعمة للشعب الفلسطيني والضغط على حكوماتها للعمل من أجل وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني