حشد – ان الخطوات الاسرائيلية العاجلة باغلاق مجموعة من مدارس الاونروا في القدس المحتلة وفي مخيم شعفاط وسلوان وصور باهر ووادي الجوز هو جزء من سياسة الاحتلال الصهيوني لتقويض وجود الاونروا وخطوة لالغاء وجودها في القدس وهذا ينسجم مع قرارات «الكنيست» الصادرة لعام 2024 التي تمنع الأونروا من العمل داخل المناطق الخاضعة للسيادة الاسرائيلية وهو أيضاً جزء من حملة ممنهجة لتهويد القدس عبر تقليص الوجود الفلسطيني من خلال تدمير المنازل واغلاق المؤسسات التعليمية والصحية ويعمل كيان الاحتلال على ضم المدارس الى مدارس المعارف التي تديرها بلدية الاحتلال بهدف السيطرة على النظام التعليمي في المدينة وتغيير الوعي الفلسطيني بشأن قضية اللاجئين وحق العودة ويعتبر هذا تعدياً على المؤسسات الدولية واختراقاً للقانون الدولي وانتهاكاً للالتزامات الاسرائيلية لقرارات الأمم المتحدة.
وبهذا الاجراء سيحرم عدد كبير من الطلبة الفلسطينيين من حق التعليم الاكاديمي والمهني مما يعرض مستقبلهم للخطر ويؤثر على النسيج الاجتماعي لمخيمات اللاجئين كما انه يعمل على وتهميش الرواية الفلسطينية في المناهج لذلك وجب على الأمم المتحدة ومؤسساتها التدخل الفوري لوقف هذا الاجراء وتحمل مسؤوليتها الاخلاقية والضغط على الاحتلال للتراجع عن هذه الاجراءات وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني وحماية المؤسسات الدولية الموجودة في الاراضي المحتلة للاستمرار بأعمالها ورفض الانصياع لاملاءات الاحتلال كما وندعو المنظمات الشبابية والطلابية في العالم لأوسع تحرك تضامني لوقف هذه الاجراءات واعتبار معركة التعليم معركة وطنية جامعة.
«عودة»: اغلاق مدارس “الاونروا” في القدس والضفة الغربية هو استهداف للتعليم وفرض المنهج «الاسرائيلي» الذي يطمس الهوية الفلسطينية
13
المقالة السابقة