حشد – وكالات – أعلن أكثر من 300 كاتب وأكاديمي وشخصية فكرية في الولايات المتحدة توقفهم عن الكتابة في قسم “الرأي” بصحيفة “نيويورك تايمز”، احتجاجًا على ما وصفوه بـ”الانحياز الواضح ضد فلسطين” في تغطية العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال الموقعون إن الصحيفة أعادت نشر “أكاذيب رسمية إسرائيلية” وحجبت أخبارًا أو عدّلتها بناء على ضغوط من القنصلية الإسرائيلية وجماعات الضغط، كما وجّهت مراسليها لتجنّب استخدام مصطلحات مثل “مجزرة” و”تطهير عرقي”.
وطالب البيان إدارة التحرير بثلاث خطوات أساسية: مراجعة السياسة التحريرية تجاه فلسطين، سحب التحقيق الذي تمّ فضحه على نطاق واسع بعنوان “صرخات من دون كلمات” لروايات إسرائيلية غير مثبّتة في السابع من أكتوبر والمطالبة بفرض حظر أسلحة أمريكي على “إسرائيل”.
وختم الكتّاب بيانهم بالقول: “نرفض التواطؤ مع صحيفة تُسهم في شرعنة المجازر والتعذيب والتهجير، ونطالب بمحاسبة إخفاقاتها الأخلاقية والمهنية”، تنديدًا باستهداف الصحفيين في غزة، حيث وصل عدد شهداء الصحفيين إلى أكثر من 255 صحفي.

