صمود شعبنا وبسالة المقاومة قلبا مشهدية العدوان فوق رأس امريكا واسرائيل وافشلا اهدافهما
قال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل ان مشهدية العدوان على قطاع غزه انقلبت على رأس امريكا واسرائيل واعوانهما، وانكشف زيف ادعاءتهم حول الديمقراطية وحقوق الانسان، وتأكد من جديد بانها ديمقراطية اغراق الشعوب بالحروب والدماء والدمار والحصار والجوع والقتل والمحارق في غزة وفلسطين والمنطقة والعالم للحفاظ على مصالحها الاستعمارية.
جاء ذلك خلال الكلمتين اللتين القاهما فيصل امام الجمعية البرلمانية الآسيوية ومجلسها التنفيذي المنعقدين في اذربيجان بحضور عدد واسع من مسؤولي وممثلي البرلمانات الاسيوية، وضم الوفد السفير الفلسطيني ناصر عبد الكريم ونائبته ميار الرنتيسي. واضاف فيصل قائلا: ان منظمة التحرير الفلسطينية وشعب فلسطين ومقاومته يصرون على موقفهم الثابت بوقف العدوان وانسحاب الاحتلال من كل أراضي القطاع وفك الحصارعنه وانسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من المواقع التي توغلت فيها، واطلاق سراح جميع المعتقلين واعادة اعمار قطاع غزه ووقف الاعتداءات على شعبنا في الضفة ووقف استباحة المقدسات كخطوة اساسية على طريق انهاء الاحتلال.
وقدر فيصل للجمعية البرلمانية الاسيوية دعمها للقضية الفلسطينية، داعيا الى اجراءات كفيلة بوقف الحرب على شعبنا الفلسطيني وفك الحصار وادخال المواد والمتسلزمات الطبية والغذائية والحياتية، ودعم لجنة بفلسطين التي تم تأسيسها، واعتماد توصياتها.. وتوجه فيصل الى الجمعية البرلمانية الآسيوية مطالبا اياها بالعمل وفق الآتي:
– ادانة الشراكة الامريكية في العدوان على قطاع غزة، ورفض مخططات ومشاريع التهجير القسري، ودعم الدعوى القضائية التي قدمتها جنوب افريقيا امام محكمة العدل الدولية ومساندة الدعاوى المقدمة امام محكمة الجنايات الدولية على طريق محاكمة اسرائيل ووضع مجرميها امام المحاكم الدولية.
– تأسيس صندوق خاص لدعم الشعب الفلسطيني لاعادة اعمار ما دمره العدوان، ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته من اجل انهاء الاحتلال الصهيوني وتمكين شعبنا من اقامة دولته الفلسطينية المستقلة والسيدة على حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين.
– العمل على منح فلسطين العضوية الكاملة في الامم المتحدة، وممارسة جهود جدية من اجل وقف عمليات الاستيطان والضم الصهيوني.
– رفض قرار الولايات المتحدة الامريكية وعدد من الدول تعليق دعمها المالي للاونروا، والعمل على زيادة الضغط من اجل اعادة التمويل وزيادته لمعالجة الحالة الانسانية الناشئة بفعل العدوان على غزة و وتوفير الحماية السياسية والمالية للاونروا.
– اسقاط عضوية الكنيست الصهيوني من عضوية البرلمان الدولي ولجنة مكافحة الارهاب التابعة له والعمل على عزل الكيان الصهيوني وسحب الاعتراف به، ودعم الشبكة للمجلس الوطني الفلسطيني في كافة المجموعات والشبكات البرلمانية الاقليمية والدولية والقارية.
– دعم مطلب الغاء القرارالامريكي الذي يعتبر منظمة التحرير الفلسطينية منظمة ارهابية واعادة افتتاح مكتبها التمثيلي في واشنطن باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. والغاء قرار الكونغرس الامريكي الذي يمنع دخول اعضاء م.ت.ف الولايات المتحدة الامريكية.
– اعادة الاعتبار لقرار الامم المتحدة رقم 3379، الذي اعتبر “أن الصهيونية هي شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري”، ودعوة المؤسسات الصحية التابعة لشبكة دول عدم الانحياز لتقديم الدعم للمؤسسات الصحية الفلسطينية على مختلف مستوياتها. ومقاطعة المنتوجات والبضائع الاسرائيلية ودعوة كافة المؤسسات السياسية والنقابية والاجتماعية والثقافية والرياضية للالتزام بذلك.
-العمل من اجل اجبار الاحتلال الاسرائيلي الالتزام باتفاقيات جنيف الخاصة بحماية المدنيين الفلسطينيين، ودعوة المنظمات والمؤسسات الخاصة بحماية الاطفال واالنساء لأخذ دورها في معاقبة اسرائيل على الجرائم التي ارتكبت بحقهم، وتشكيل لجنة برلمانية قانونية لمتابعة تقديم شكوى باسم المجموعة البرلمانية الاسيوية لمحكمة الجنايات الدولية ومتابعتها حتى المحاسبة على الجرائم الصهيونية.
كل التفاعلات:
٢٢