• المجد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ….
• ولتتحد قوى الحرية والعدالة في العالم اجمع من أجل محاسبه مجرمي الحروب الصهاينة وحلفائهم في الدول الاستعمارية …
حشد – تحل الذكرى السابعة بعد المائة لأبشع جريمة شهدها العصر الحديث على يد الدول الاستعمارية الحليفة للحركة الصهيونية، عندما سيطرت بالقوة العسكرية الغاشمة على ارض فلسطين وشردت شعبها لتنفيذ ما سُمي بوعد بلفور الذي قضى بتأسيس “وطن قومي لليهود” على حساب ارض وشعب فلسطين.
تأتي هذه المناسبة في ظل استمرار جرائم حرب الإبادة الوحشية على قطاع غزة منذ اكثر من عام وجرائم مصادرة الارض وعمليات القتل والتهجير والاعتقال في الضفة الغربية على يد جيش الاحتلال الصهيوني وبالشراكة الكاملة مع الدول الاستعمارية نفسها التي فرضت وعد بلفور وبإصرار تام على إنكار الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني: حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على ارض وطنه وعاصمتها القدس.
لقد اثبت الشعب الفلسطيني ومنذ الوعد الغادر المشؤوم انه ماض في مقاومته من اجل العودة وتحرير الارض من الاحتلال الاستيطاني وأنه وفيّ لتاريخه العريق وحضارته الممتدة لآلاف السنين. وها هي اجياله المتعاقبة تقدم دروساً لشعوب العالم اجمع بأن القوة العسكرية الغاشمة لن تثنيه عن المقاومة والصمود حتى تحقيق اهدافه الوطنية المشروعة.
في هذه المناسبة الأليمة تجدد الحركة الوطنية الاردنية العهد على الشراكة النضالية التامة مع الشعب الفلسطيني الصامد الفذ وتعبر عن اعتزازها بالشعب الأردني ومواقفه التي لا تلين إلى جانب الشعب الفلسطيني في الوقت الذي يتعرض فيه الأردن لتهديدات متواصلة من العدو الصهيوني، كما نتوجه بتحية الاكبار والاجلال للشهداء الابطال الفلسطينيين والاردنيين الذين قضوا على ارض فلسطين ومن اجلها.
نقول للأجيال الناشئة والصاعدة: إن وعد بلفور الذي سنّته بريطانيا وفرنسا عام 1917م، يعاد انتاجه الآن من قبل الدول الاستعمارية على مساحات عربيه اوسع يراد لها أن تخضع لمشيئة الحلف الاستعماري الصهيوني، تحت عنوان ” بناء الشرق الأوسط الجديد”.
وعليه فقد بات ملحاً ولا يقبل التأجيل، العمل على:
– الغاء كل معاهدات التطبيع الفلسطينية والاردنية والعربية مع العدو الصهيوني واعتماد استراتيجية جديدة مقاومة في خوض الصراع القومي مع هذا الاحتلال الاستيطاني الذي لا يعرف له حدوداً ودعوة جميع الأنظمة العربية للدفاع عن كرامة بلدانها وشعوبها والتوقف فوراً عن اتباع سياسة التواطؤ المخجلة مع العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
– استنهاض الطاقات الشعبية العربية على قاعدة الوحدة ومقاومة المشاريع الاستعمارية، دفاعاً عن كرامة واستقلال بلدانها.. وأجيالها القادمة.
– دعوة كل قوى التحرر العربية والعالمية للضغط المتواصل والمنظم من اجل محاسبة الانظمة السياسية الاستعمارية المجرمة التي اسست لوجود دولة الاحتلال الصهيوني على ارض فلسطين، وتسببت في قتل وتهجير وتعذيب شعب بأكمله على مدى أكثر من عشرة عقود.
– المجد والعزة والفخار للمقاومة الفلسطينية الفذة وللشعب الفلسطيني الصامد حتى الاعجاز.
– تحية الاجلال والاكبار والاعتزاز بالمقاومة اللبنانية البطلة وللشعب اللبناني الشقيق الصامد.
– تحية الكبرياء والعزة للمقاومة اليمنية ودورها الاسنادي الكبير للشعب الفلسطيني.
النصر حليف الشعوب الحرة
النصر للشعب اللبناني ومقاومته الحرة
النصر للشعب الفلسطيني ومقاومته التي لا تلين
2 / 11 / 2024
المكتب السياسي
حزب الشعب الديمقراطي الأردني “حشد”